قال المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب«مذبحة بورسعيد»، إنه لم يحضر إلى مباراة الأهلي والنادي المصري أياً من أفراد مجلس إدارة القلعة الحمراء، معتبراً أن ذلك يٌعد سابقة تاريخية. وتساءل العزبي خلال مرافعته: «من المسئول عن إرسال هؤلاء الشباب – قاصداً ألتراس أهلاوي – بهذه اللافتة في إشارة منه للافتة «بلد البالة» الشهيرة ليصلوا بها إلى بورسعيد ليحدث ما حدث. واختتم العزبي، مرافعته ملتمساً البراءة لموكله ،لافتاً للمشاكل العائلية التي أحاطت بالمتهم وأسرته بسبب وجوده بالسجن طوال هذه الفترة. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بإرتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي «الأولتراس» انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه. وكان جمهور الأهلي قد رفع أثناء المباراة لافته «بلد البالة» والتي كانت بداية اشتعال الكارثة.