بريطانيا: كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة "أدينبرج" أنه أصبح هناك أملاً جديداً في مجال التبرع بالدم، حيث تنبأ العلماء للمرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء ويحتاجون إليها ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة سوف يحصلون على "دم صناعي" يناسب كل شخص حسب فصيلة دمه النادرة وذلك خلال العقد القادم. وأشار الباحثون إلى أن "الدم الصناعى" سيتم استخلاصه من خلال خلايا جذعية خاصة بأشخاص بالغين وسيتم الاستعاضة به عن الدم الطبيعي، وذلك لندرة الفصائل والصفائح الدموية لكل مريض مما يعرضه لخطر الوفاة, مؤكدين أن تلك التقنية سيتم استخدامه خلال 3 سنوات على الأقل حتى يتم تعميمها بعد ذلك، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأضافوا أنهم يجرون إختبارات علمية حول إمكانية تطوير مواد بديلة شبيهة بالدم البشرى الطبيعي والتي سيتم حقنها في جسم المريض بصورة مؤقتة حتى يتم الحصول على عينة الدم الفعلية والتي يحتاجها المريض. وأكد الباحثون أن "الدم الصناعى"سيكون بديل للدم الحقيقي ويجنب المرضى الاصابة بالأمراض المنقولة عبر التبرع بالدم مثل الإيدز وفيروس "سي".