قال الأمين العام لحزب المحافظين، شريف حمودة، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي تكوين قوة ردع عربية مشتركة من قبل الدول العربية هي رسالة لجميع الجماعات الإرهابية والدول التي ترعي الإرهاب، بأن هناك جيشا قوميا عربيا يواجه الإرهاب والتطرف الذي انتشر في المنطقة. وأضاف حمودة - في بيان له اليوم - " إن التحديات التي تواجه العالم العربي هي تحديات خطيرة وعلينا أن نعي ما يدور حولنا وأن تكون حساباتنا مبنية على أساس علمي"، مؤكدا ضرورة تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول العربية، وتطويرها وإصلاح البيت العربي من الداخل وإعادة النظر في المواثيق العاملة في هذا الإطار بما في ذلك اتفاقية الدفاع العربي المشترك . وتابع الأمين العام للحزب قائلا " هناك نية لدي الدول العربية لتشكيل جيش عربي واحد يعمل كدرع واق ضد أي محاولات تهدد أمنها واستقرارها، ودعوة الرئيس السيسي تعكس مدي العلاقة المشتركة بين مصر والدول العربية التي ساعدت مصر في مواجهة الإرهاب". وأكد حمودة أن المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب اتحاد الكلمة والسلاح بين الدول العربية، من أجل هدم قوي الارهاب التي تسعي لتمزيق المنطقة وطمث هويتها.