فيينا: أكد مسئول سابق رفيع المستوى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواجه صعوبات تقنية تؤخر برنامجها لتخصيب اليورانيوم ، الأمر الذي يفتح الباب للمفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل . ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المساعد السابق لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الفنلندي اولي هاينونين خلال مؤتمر في واشنطن "يبدو انه لا يزال هناك وقت للمفاوضات". واضاف "طهران تواجه مشاكل تقنية لتخصيب اليورانيوم ، فمنذ العام الماضي لم يتطور عدد الات الطرد المركزي العاملة لا بل حتى قد تضاءل". وأوضح انه في مركز تخصيب اليوارنيوم الرئيسي في نطنز تعمل فقط 3772 الة طرد مركزي من اصل 8856، مستندا على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر مطلع ايلول/ سبتمبر. وأرجع هاينونين الذي ترك الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اغسطس/اب الماضي، الأمر إلى نقص في المواد الاولية ، فضلا عن الفيروس الإلكتروني المعروف باسم "ستكسنيت" الذي اكتشف في شهر يونيو/ حزيران الماضي ويعد أول فيروس يستهدف منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية. ونفت إيران أن يكون ستكسنت السبب في تأخر برامجها النووية. وحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر في سبتمبر/ايلول فان طهران انتجت مع ذلك بين فبراير/شباط واغسطس/اب حوالى 22 كيلو من مادة (يو اف 6) أي اليورانيوم المخصب بمعدل 20%. وتؤكد إيران انها بحاجة لليورانيوم المخصب بمعدل 20% من أجل تشغيل مفاعلها للبحث العلمي في طهران وذلك لاغراض طبية.