التقت فضائية «الحياة» بثلاثة من العائدين إلي مصر بعد اختطافهم من قبل جماعة فجر ليبيا. وقال أحد الناجين من «فجر ليبيا» أنه تم اختطافه أثناء سيره في شوارع ليبيا، حيث تم نقله من بين المخازن التابعة للجماعة لمده 3 شهور. وأكد على أن بقاء يوم واحد في المخزن بسنة في السجن، موضحاً أن الجماعة طالبت بمبالغ مالية من جميع المختطفين. ومن جانيه، أوضح الناجي الثاني من فجر ليبيا أن الجماعة أكدوا لهم أن سبب حبسهم هو الانتقام من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأشار إلي وجود مختطفين من جنسيات آخرى، لافتاً إلي أن فجر ليبيا أطلقت صراح عدد كبير من هؤلاء المختطفين. ونوه إلى أنه سأل أحد الخاطفين عن سبب مطالبتهم بالمال، فرد بأنه مقابل ترحيلهم إلي مصر عن طريق مندوبهم في تونس، كاشفاً أنه تم إطلاق سراحهم عقب قيام مصر بالقصف الجوي على معاقل داعش في ليبيا. وفي نفس السياق، قال العائد الثالث من فجر ليبيا أنه تم خطفة عندما كان يبحث عن فرصة عمل، حيث تنم رميه في الجبل دون أن يعرفوا أي ديانة ينتمي إليها، مؤكداً إن فجر ليبيا هاجمته بأنه مؤيد للسيسي. جدير بالذكر أن فجر ليبيا، أمهلت المصريين مهلة للرحيل من ليبيا، في أعقاب قصف القوات الجوية المصرية معاقل تنظيم داعش الإرهابي. وكان داعش، نشر فيديو أظهر فيه عملية ذبح 21 قبطياً مصرياً في ليبيا.