احتفل رئيس زيمبابوي " روبرت موجابى" الذي يحكم البلاد منذ 35 عاما بعيد ميلاده ال91 أمس السبت فيما استعد أنصاره لحفل أقيم فى منطقة "شلالات فيكتوريا" حيث يتم فيه ذبح اثنين من الفيلة. وأقيمت العديد من الحفلات للرئيس من بينها حفل يقام ليلا فى هرارى، فى فندق فاخر وملعب للجولف عند الشلالات على الحدود مع زامبيا، و شارك نحو 20 ألف ضيف في الحدث. ويواجه موجابى منذ فترة طويلة انتقادات بسبب قمع المعارضة وسوء الإدارة الاقتصادية وقيادة واحدة من أسوأ الحكومات الفاسدة فى العالم طبقا لمنظمة "الشفافية الدولية". غير أن أحد الطقوس التي ستقام على شرفه وتتعلق بذبح فيلة فى الحفل يثير مزيدا من الانتقادات، ووصف جونى رودريجيس رئيس فريق العمل فى هيئة الحفاظ على البيئة فى زيمبابوى الخطة بأنها "غير أخلاقية تماما". ويرفض موجابى هذه الانتقادات والاتهامات، ويتهم الغرب بدلا من ذلك بمحاولة تشويه حكمه وسياساته التي تتضمن مصادرة مزارع البيض فى بلاده. ويخضع موجابى وزوجته "جراس" لعقوبات من جانب الإتحاد الأوروبى منذ عام 2002 عندما اتهمته بروكسل فى ذلك الوقت بانتهاك حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات .