ترددت أنباء صباح اليوم السبت، أن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي غادر منزله في صنعاء متوجهاً إلى مدينة تعز ، فيما قام الحوثيين عقب مغادر هادي لمنزله، بنهب المنزل. وكانت ترددت أنباء أن الحالة الصحية للرئيس عبد ربه منصور هادي "حرجة". وأوضحت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة ناديه السقاف خلال تغريده لها على حسابها بموقع "تويتر" أنها زارت الرئيس هادي برفقة وزيرة الثقافة ووزير شئون المغتربين وكان وضعه الصحي حرج بسبب مرض في القلب. وأضافت السقاف أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عنه حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب. وأكدت الوزيرة المستقيلة أن الرئيس بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج فورا، مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عن هادي حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة. ومن جانبه، فقد دعا الحزب الناصري اليمني في وقت سابق، جماعة الحوثي إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس المستقيل، عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح، وباقي الوزراء والمسؤولين "فوراً". وطالب الناصري الذي يشارك في الحكومة المستقيلة، في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، الحوثيين ب"التعهد بعدم التعرض للمظاهرات، والاحتجاجات، والمسيرات السلمية، واحترام حق التعبير، ووقف الانتهاكات بحق الصحفيين والمعارضين. ويعيش اليمن منذ 22 من شهر يناير/كانون ثاني الماضي، فراغاً سياسياً ودستورياً، بعد استقالة الرئيس هادي، وحكومته، وإعلان جماعة الحوثي، لاحقاً، ما أسمته "الإعلان الدستوري"الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة، ودول عربية وغربية. ومنذ ذلك الحين، تفرض جماعة الحوثي، على هادي وبحاح، وعدد من الوزراء والمسئولين، الإقامة الجبرية في منازلهم بالعاصمة. ويوم أمس الإثنين، قال المبعوث الأممي: "إن مقر إقامة الرئيس اليمني، محاصر بمجموعات مسلحة تابعة لجماعة الحوثي".