رحبت كافة الأحزاب اليونانية تقريبا باتفاق حكومة أثينا بزعامة الكسيس تسيبراس مع المانحين الدوليين. وقال حزب الديمقراطية الجديدة "إن إي" المعارض في بيان نشر صباح اليوم السبت :"لقد تم تجاوز الأسوأ وهذا هو الأمر الإيجابي". في الوقت نفسه رأى الحزب أن تصرفات الحكومة خلال الأيام الماضية تسببت في وضع البلاد تحت رقابة أكثر تشددا من قبل المانحين الدوليين. من جانبه ، قال حزب "تو بوتامي" المؤيد للتوجه الأوروبي:"الكسيس تسيبراس اختار طريق المنطق في نهاية المطاف، وبذا تم صرف النظر مؤقتا عن كابوس خروج اليونان من منطقة اليورو". وقال حزب "باسوك" الاشتراكي :"وصلت أوهام حكومة تسيبراس إلى النهاية" مشيرا إلى أنه لو أن حكومة تسيبراس لم تعد إلى الواقع ، لكانت أخرت البلاد لسنوات. وقال الحزب الشيوعي إن اتفاق بروكسل ليس سوى استئناف لبرامج التقشف. يذكر أن اليونان توصلت أمس الجمعة إلى اتفاق مع شركائها في منطقة اليورو على تمديد برنامج الإنقاذ المالي لمدة 4 أشهر. وكانت اليونان قد تقدمت أمس بطلب إلى مجموعة اليورو التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي لتمديد برنامج الإنقاذ لمدة 6 أشهر. وكان يوروين ديسلبلويم وزير مالية هولندا ورئيس مجموعة اليورو قال أمس إنه يجب على اليونان تقديم قائمة إجراءات إصلاحية بحلول يوم الاثنين المقبل كجزء من الاتفاق.