وصل، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، إلى معبر راس جدير الحدودي التونسي - أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا - 182 مصريا فارين من تدهور الوضع الأمني في ليبيا. ووفقا لوكالة «الأناضول»، فإن حالة المصريين جيدة. وقالت مصادر مطلعة بالمعبر إن حافلة خاصة ستنقل المصريين مباشرة إلى مطار جربة جريس الدولي الذي يقع على بعد قرابة 150 كلم من معبر راس جدير في إطار جسر جوي نحو القاهرة. وامتنع الممثل عن السفارة المصرية الذي كان حاضرا في المعبر من الإدلاء بأي تصريح صحفي. وينتظر أن يقام جسر جوي بين جربة التونسيةوالقاهرة في إطار تعاون تونسي مصري لترحيل كل الوافدين المصريين، بحسب المصادر ذاتها. وأوضحت المصادر أنه يتوقع أن يعبر عدد كبير من المصريين إلى تونس عبر معبر راس جدير بعد تدهور الوضع الأمني في ليبيا. وكانت كتائب فجر ليبيا أمهلت العمالة المصرية في ليبيا أجلاً أقصاه 48 ساعة لمغادرة البلاد حتى لا يتعرضوا لأذى، كنوع من الانتقام رداً على الغارات الجوية المصرية على مواقع تابعة لتنظيم «داعش»، بعد مقتل 21 مصريا مسيحيا على يد تنظيم «داعش».