حمل رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني، المجتمع الدولي مسؤولية تدني الأوضاع السياسية والمعيشية وانتشار الإرهاب في بلاده، مطالباً ببناء تحالف عربي قوي وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك. وأوضح الثني في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الخميس، أن حكومته طالبت مجلس الأمن بدعم عسكري لمواجهة الإرهاب والتطرف وليس للتدخل العسكري. وأشار رئيس الحكومة الليبية، إلى أن شعبه قادر على الدفاع عن نفسه أمام المتطرفين والجماعات الإرهابية إلا أنه يحتاج إلى السلاح فقط. وكشف الثني عن التنسيق مع القيادة المصرية لفرض حظر بحري على السواحل الليبية، لمنع وصول الإمدادات إلى الجماعات المتطرفة، وتنظيم داعش الإرهابي. وتابع: «كما ننسق مع الجيش المصري لتوجيه ضربات جديدة ضد معاقل تنظيم داعش». جدير بالذكر، أن مجلس الأمن عقد أمس الأربعاء، جلسة طارئة لبحث الأوضاع في ليبيا، واتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. وكانت مصر شنت ضربات جوية على معاقل داعش في ليبيا، بعد إعلان التنظيم الإرهابي ذبح 21 مصرياً.