تسبب حادث مقتل ضابط برتبة رائد في قوات العمليات الخاصة باليمن في معسكر "الصباحة" بصنعاء أمس الثلاثاء ، على أيدى اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في حدوث غضب بين ضباط وأفراد القوات الذين طالبوا قادتهم بتسليم الحوثيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة كما وصل أقاربه ومشايخ من محافظات إب مسقط رأسه الى المعسكر وطالبوا بتسليم الجناة وهددوا هم والضباط باتخاذ اجراءات للانتقام من الفاعلين. وذكرت صحيفة "اليمن اليوم" التابعة لحزب المؤتمر أن قيادات قوات العمليات الخاصة التقت أمس باللواء زكريا الشامى نائب رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية المحسوب على الحوثيين وطالبوه بسرعة ضبط قتلة الضابط الذين هربتهم عناصر الحوثيين ووعد بمتابعة الموضوع والقبض على الجناة . من جانبها وصفت صحيفة "الشارع" المستقلة هذا الحادث بأنه يمثل شرارة حرب بين الحوثيين وعلى عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر بعد أن أتهمت مصادر بالحزب الحوثيين بمهاجمة الموقع للاستيلاء على الاسلحة الموجودة به . وقالت الصحيفة أن لجنة من وزارة الدفاع اليمنية وصلت أمس الى المعسكر وألتقت بقيادة المعسكر وعدد من قيادات الحوثيين بالمعسكر لتهدئة الموقف ..مشيرة الى أن هناك 100 من مسلحى الحوثى دخلوا القوات الخاصة كمجندين فى المعسكر بقرار غير معلن من الرئيس المستقيل وعن بدء الاشتباكات بين الحوثيين وحراسة المعسكر أحتجز ضباط المعسكر هؤلاء الحوثيين المجندين داخل المعسكر . وأضافت الصحيفة أن معسكر القوات الخاصة اليمنية يشهد حاليا حالة تأهب وأستعداد قتالى فى ظل الغضب الذى يجتاح أفراده وعدم تمكنهم من اعتقال الجناة بعد تهريبهم بالاضافة إلى عدم صدور أى تعليق من جانب الحوثيين على الحادث. يذكر أن قوات العمليات الخاصة كانت تتبع قوات الحرس الجمهورى التى كان يرأسها العميد أحمد على عبد الله صالح .