حزب النور: لا خلاف مع حزب «الحرية والعدالة»

أوضح نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور ذي المرجعية السلفية، أن المنافسة بين حزبي «النور- والحرية والعدالة» ستصب في مصلحة الناخب المصري لاختيار أفضل العناصر التي تمثله في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

جاء ذلك في كلمة لنادر بكار خلال مؤتمر جماهيري نظمه حزب النور بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية.

وأشار بكار إلي أنه لا يوجد خلاف بين الحزبين، بعكس الخلافات الجوهرية مع عدد من الأحزاب الليبرالية التي لا يمكن التحالف معها بسبب المبادئ الأساسية لأفكارهم، منوها إلي احتمال التعاون مع الأحزاب الليبرالية في المشروعات الخدمية وأعمال البر فقط.

وبرر بكار عدم التنسيق بين حزبي النور والحرية والعدالة لخوض الانتخابات بقوائم مشتركة إلي عدم الوصول إلي تطلعات حزب النور من خلال التحالف، مشيرا إلي أن ممثلا عن حزب النور حضر العديد من الاجتماعات التنسيقية للتحالف الديمقراطي وكان انسحابه من التحالف في هدوء.

وأضاف أن وجود التنافس بين الحزبين «النور، والحرية والعدالة» يخدم مصالح المواطن لأنه لا يستطيع فصيل سياسي وحيد تشكيل البرلمان المقبل.

وقال بكار أن حزب النور يستهدف المنافسة علي 35 \% من مقاعد البرلمان، معربا عن الأمل في أن تسود "المنافسة الشريفة بين الأحزاب السياسية المختلفة وصولا إلي برلمان يسهم في صياغة الدستور الجديد".

وأعتبر المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية "عبد المنعم الشحات" أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل واجبا دينيا، موضحا أن الشعب المصري لا يمكنه قبول المبادئ السياسية التي تختلف مع طبيعة المجتمع.

وأضاف أن العملية السياسية تستهدف الوصول إلي الصورة المثالية ولكن ليس وفق الدساتير الأجنبية التي تختلف عن مجتمعنا.

وأوضح أن العدل الذي يستهدف حزب النور تطبيقه ينبع من الدين وليس من المواثيق ومبادئ المنظمات الدولية، مبينا أن دور البرلمان يتمثل في مراقبة أداء الحكومة عبر دستور مرتبط بالأخلاق الإسلامية والشرعية.