كابول: قضت محكمة عسكرية أمريكية بالسجن تسعة أشهر على الجندي روبرت ستيفنس بعد أن أقر بأنه مذنب بإطلاق النار على مزارعين أفغان عزل وموافقته على أن يشهد على جنود آخرين متهمين بإرهاب المدنيين. وكان الجيش الامريكي قد اتهم ستيفنس البالغ من العمر 25 عاما باطلاق النار على مدنيين في حقل بأفغانستان في مارس/ آذار الماضي، بالاضافة الى انتهاكه قواعد عسكرية عدة. واقر الجندي باربعة من خمسة اتهامات وجهت اليه ومنها اطلاق النار على رجال كان يعلم انهم مدنيون وليسوا مقاتلين. كما اعترف الجندي بحيازته قنبلة يدوية بطريقة غير قانونية وروى تفاصيل حادث اطلاق النار الذي وقع في مارس/ آذار للقاضي الكولونيل كوازي هوكس الذي يترأس المحكمة خلال مثوله في قاعدة ماكورد العسكرية بولاية واشنطن. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة قوله: "ان الجندي الامريكي كالفن جيبس وهو احد المتهمين في القضية كان يقود مجموعة من خمسة جنود وضعوا "سيناريوهات" لاعدام ثلاثة مدنيين افغان في بداية عام 2010 في ولاية قندهار وذلك لمجرد اللهو". ويضيف القرار انه "بينما كان الجنود يقومون بدوريتهم شاهدوا الافغان داخل حقل وعلموا انهم لا يشكلون تهديدا، لكن السرجنت جيبس قال ان احد هؤلاء يحمل قاذفة قنابل يدوية وحض رفاقه على اطلاق النار". وقال ستيفنس انه "اطلق النار قاصدا الا يصيب الافغان"، لكن السرجنت جبيس قال لهم: "علينا ان نكون اكثر دقة في التصويب".