لقي 54 عنصراً من القوات الأمنية الميانمارية مصرعهم، خلال الأسبوع الجاري، جراء اشتباكات وقعت مع المتمردين من ذوي الأصول الصينية، في منطقة "كوكانج" شمال شرقي البلاد. وأفادت وسائل إعلام ميانمارية حكومية، أن 47 جنديا، وسبعة عناصر من قوات الشرطة قتلوا، وأصيب 73 عسكريا آخرون بجروح، في 13 اشتباك مسلح مع المتمردين خلال الأسبوع الجاري، في منطقة كوكانج قرب الحدود مع الصين، مضيفة أن المتمردين استخدموا مضادات طائرات وقذائف صاروخية ضد القوات الأمنية. وأضافت وسائل الإعلام، أن المدنيين فروا من المنطقة وعبروا الحدود إلى ولاية "يوننان" الصينية، في حين لم تعط أية أرقام عن أعداد الخسائر في صفوف المتمردين. وتتبادل القوات الأمنية الماينمارية والمتمردين الذين يطلقون على أنفسهم "جيش التحالف الديمقراطي الوطني في ماينمار"، الاتهامات بسبب الاشتباكات المسلحة. وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس الماينماري، " ثين سين"، مع السياسيين وأعضاء مختلف التنظيمات المتمردة، بهدف إقناعهم لتوقيع "وثيقة التزام السلام" وذلك بدعوتهم إلى مأدبة طعام "يوم الوحدة"، أمس الخميس، والتي تمخض عنها توقيع ممثلين أربعة فصائل متمردة من بين 13 فصيل مسلح معارض للحكومة حضروا مأدبة الطعام.