أكد الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم أن كل القذائف التي أصابت مدارس وكنائس ومساجد بالعاصمة السورية دمشق والتي يتم إتهام الجماعات المسلحة فيها، مصدرها فروع المخابرات السورية، مشيرا إلي أن هذه المعلومات قد اتت إليه من "مصادر بدمشق" – على حد قوله. وقال القاسم من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "كل القذائف التي اصابت مدارس او كنائس او جوامع في دمشق مصدرها فروع المخابرات التابعة للنظام السوري..المشكلة الكبرى في الصواريخ التي تسقط على دمشق ان النظام يستغلها لصالحه، فيبدأ هو نفسه بإطلاق الصواريخ والقذائف على مناطق مدنية ثم يتهم بها الحماعات التي تتبنى إطلاق الصواريخ". وأضاف: "لا شك ان فروع المخابرات مليئة بكل انواع السلاح والقذائف، وهم قادرون اكثر من غيرهم على إصابة المدارس والجامعات والجوامع والكنائس بدقة، ومن دمر العديد من المدن فوق رؤوس السوريين لن يتردد في قصف المناطق المدنية في دمشق ثم يحمل المسؤلية للجهات التي اعلنت عن استهداف دمشق". وتشهد العاصمة السورية دمشق قصف صاروخي عنيف بقذائف "الكاتيوشا" صباح اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل حوالي 5 أشخاص و إصابة 33 أخرين حتى الأن. وقد أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصادر بالشرطة السورية، أن "إرهابيون تكفيريون" في منطقة "الغوطة الشرقية" بدمشق قد اطلقوا قذائف صاروخية على احياء سكنية. وفي سياق أخر، أعلن حساب منسوب لقائد "جيش الإسلام" زهران علوش على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" صباح اليوم مسئولية "جيش الإسلام" عن قصف بعض الأهداف العسكرية والحكومية بالعاصمة السورية، ردا على ما وصفه ب"المجازر المروعة التي يرتكبها الطيران الحربي في مدينة الدوما ومدن الغوطة" – على حد قوله. ونفي الحساب أيضا ما تردد عن استهدافه لمناطق سكنية بسوريا ، وأتهم جهاز أمن الدولة السوري بإطلاق قذائف هاون على احياء سكنية لتشويه صورة "جيش الإسلام"، مطالبا من المدنيين توخي الحذر والحيطة وعدم التجول في الشوارع و الميادين الرئيسية.