أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء إنه قد يسمح بدخول رئيس زيمبابوي روبرت موجابي لحضور اجتماعات على مستوى عال في دوره الجديد كرئيس للاتحاد الأفريقي. وتولى موجابي (90 عاما) رئاسة الاتحاد الأفريقي بالتناوب يوم الجمعة الماضي مما ألقي ظلالا على علاقات الاتحاد بالغرب. وفرض الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة عقوبات على زيمبابوي في 2002 للاحتجاج على انتهاكات لحقوق الإنسان وخروقات للديمقراطية في ظل حكم موجابي وقلص تلك العقوبات تدريجيا على مدى الأعوام القليلة الماضية. لكنه أبقى موجابي وزوجته جريس قيد تجميد للأصول وحظر على السفر إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت كاثرين راي المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن الحظر على التأشيرات لموجابي وزوجته يبقى ساريا لكن موجابي قد يحصل على إعفاء للسفر إلى أوروبا "في حالات استثنائية" لحضور اجتماعات على المستوى الحكومي لدعم أهداف الاتحاد الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في زيمبابوي. ومع هذا فان موجابي يحتاج إلى موافقة من حكومات الاتحاد الأوروبي في ظل هذا الاعفاء إذا أراد السفر إلى أوروبا كرئيس للاتحاد الأفريقي. ويحكم موجابي زيمبابوي منذ أن حصلت على الاستقلال عن بريطانيا في 1980 وكثيرا ما اصطدم مع الغرب بسبب سياساته. وكان الاتحاد الأوروبي دعا موجابي لحضور قمة للاتحاد وأفريقيا في بروكسل في أبريل/ نيسان الماضي لكنه لم يحضر لأن زوجته لم تتلق دعوة.