أعلن مسئول اليوم الثلاثاء إن الشرطة التايلاندية تبحث عن شخصين مشتبه بهما على صلة بالتفجيرات التي وقعت في مركز تجاري في وسط بانكوك مطلع الأسبوع الجاري. وشوهد رجلان مشتبه بهما يرتديان قمصان بيضاء من خلال كاميرات المراقبة يتسكعان بالقرب من موقع التفجيرات قبل لحظات من وقوعها. وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن هويته إن الشرطة وزعت صورهما وطلبت من الجمهور أي خيوط قد تؤدي إلى اعتقالهما. وانفجرت قنبلتان صغيرتان في مركز سيام باراجون للتسوق في وسط بانكوك مساء الأحد. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. ونفى قائد الجيش أمس الاثنين شائعات مفادها أن الجيش لعب دورا في التفجيرات لمواصلة فرض الأحكام العرفية. وقال الجنرال أودومدبج سيتابوتر " الحكومة لا تفعل أشياء من هذا القبيل . نؤدي واجبنا بأمانة لنتجنب مثل هذه المواقف". وتخضع بانكوك للأحكام العرفية منذ انقلاب ايار/مايو. وتم حظر التجمعات السياسية نتيجة لذلك. واعتقل الجيش معارضين وضيق الخناق على المعارضة من خلال المحاكم العسكرية والاعتقالات.