قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه لا يمنع غير المسلم من سماع القرآن الكريم، فقد قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} وذلك رجاء أن يشرح الله صدره للإسلام فيهتدي. واستشهدت «الدار» بحديث عن عَبْدِاللهِ بن مسعود -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ قَرَأَ وَالنَّجْمِ فَسَجَدَ فِيهَا، وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (2/ 71): .