جاكرتا : انطلقت قافلة تضامنية على متنها 12 ناشطا مدنيا اندونيسيا الاربعاء من العاصمة جاكرتا متجهين الى قطاع غزة . ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن وسائل الإعلام الأندونيسية ان القافلة تنطلق من جاكرتا مرورا بدول اسيوية وشرق اوسطية عن طريق تركيا وسوريا ولبنان ومصر قبل الدخول الى قطاع غزة لتقديم المساعدات. واضافت بانه سينضم الى هذه المسيرة قوافل من دول اسيوية متعددة مثل الهند وكوريا الجنوبية واليابان وايران وماليزيا ونيبال وبنغلاديش ودول اخرى. واشارت الى ان هذه المسيرة تعد من ابرز النشاطات الفعالة لمؤسسة تضامن الشعوب الاسيوية من اجل فلسطين. وذكرت بان اعضاء المسيرة سيصلون الى غزة في 27 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري الموعد التي يتزامن مع الذكرى الثانية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. في غضون ذلك ، ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرانوت" اليوم الاربعاء ان الكابينيت الاسرائيلي قرر توسيع حجم الصادارت من قطاع غزة الي الخارج والضفة الغربية. وبحسب الموقع الالكتروني للصحيفة جاء في نص القرار الإسرائيلي "أنه وإلى جانب الجهود المبذولة لتحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تطالب إسرائيل المجتمع الدولي بالاستمرار في عملية مقاطعة حكومة حركة حماس هناك". وبموجب القرار، سيسمح الاحتلال بتصدير المنتوجات من قطاع غزة إلى الدول الغربية والضفة الغربية، وذلك " للتسهيل على مواطني قطاع غزة، الذين يرزحون تحت نظام القمع والإرهاب الذي تمارسه حركة حماس"، وفق البيان. وكانت الاذاعة العبرية الرسمية قد ذكرت الاربعاء ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابنيت) سيبحث اليوم الاربعاء خلال جلسته، توسيع حجم الصادرات من قطاع غزة إلى الخارج. وقالت الاذاعة إنه من المتوقع أن يصادق المجلس على السماح بتصدير المنتجات الزراعية والأثاث والأنسجة ومنتجات أخرى تخص الصناعة الخفيفة إلى الخارج..موضحة أن تصدير هذه المواد سيتم عن طريق ميناء أشدود البحري الإسرائيلي وجسر اللنبي مع الأردن. واشارت إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كان سيسمح بأن تجري عملية التصدير عن طريق مطار بن جوريون الدولي الإسرائيلي أيضا. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت مؤخرا بتصدير الزهور والتوت الأرضي من قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية والخارج بواقع 10 شاحنات يوميا وذلك بعد اتفاق بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين بحضور مسئول هولندي. وتعهدت سلطات الاحتلال بتلبية مطالب المزارعين الفلسطينيين في غزة بتصدير محاصيل الخضار سواء المخصصة للسوق الأوروبية أو للإسرائيلية وأسواق الضفة الغربية.