رغم احتلاله المركز الثاني بشباك التذاكر فور طرحه بيومين، لاقى فيلم «The Boy Next Door» للنجمة العالمية جنيفر لوبيز عددًا كبيرًا من الانتقادات من قبل النقاد في الأيام الأولى لعرضه رسميًا بدور السينما حول العالم. حيث أكد الناقد الفني "ناثان رابين" في تصريحات ل موقع «ديسولف» أن الفيلم مناسب جدًا لكل الباحثين عن «الكوميديا الوقحة»، فهو حقًا فيلم سيئ، بينما قال الناقد مايكل أوسوليفان بموقع «واشنطن بوست» إنه بمجرد رؤية «التريللر» الخاص بالعمل تأكد أنه سيئ، لكنه يحمل روح الفكاهة، وخفة الظل. في حين أكد «مايكل» أن بالرغم من أن بطلة العمل جنيفر لوبيز وصلت لسن ال45، فإنها مازالت صاحبة إطلالة مميزة، وجسم ممشوق، وهو ما دفع المخرج روب كوهين للتركيز على جسدها، فوصف العمل بأنه يحمل كوميديا «غير مقصودة»، واتفق معه مارك موهان الذي أشار في موقع «بورتلاند أورجونيان» إلى أن فيلم «The Boy Next Door» يسير بشكل روتيني، وأسماها بأنها محاولة «الإثارة والكوميديا» غير المقصودة. بينما فاجأت الناقدة كلوديا بيج قراء موقع «يو إس توداى» بأن فيلم «The Boy Next Door» تتسلسل أحداثه بشكل سخيف جدًا، إضافة إلى أنه يعد عملاً فنيًا «غير أخلاقى»، في حين ظهر بطل الفيلم رايان جوزمان كأنه يبدو أكبر من سنه، واستكملت «كلوديا» أن جنيفر لوبيز تستطيع أن تقدم إدوار المرأة القوية، لكنها ليست مناسبة تمامًا لكي تقدم دور «مدرسة»، إضافة إلى أن قصة العمل لا تحمل أي فكرة مبتكرة. أما الناقد روجير مور فأكد أن جنيفر لوبيز تبدو رائعة دائمًا، ظهرت بدور يتطلب أن تكون أصغر من ذلك 20 عامًا، وقد وصلت لهذه الفكرة بفضل الماكياج والملابس، إضافة إلى أن ما ميزها هو صوتها الخاطف، إلا أن أداءها ظهر كأنها تقلد الشكل التقليدي للمدرسة. وعن جيمس بيراردنيلى، الناقد في موقع «ريل فيوز»، أكد أن الفيلم تم إخراجه بشكل سيئ، إضافة إلى أن سيناريو الفيلم «فقير جدًا»،بالإضافة إلى ظهور بعض الممثلين في «The Boy Next Door» بأداء مفتعل وليس بمقنع على الإطلاق، مما يضع الفيلم تحت قائمة الأفلام التجارية. «The Boy Next Door» من إخراج روب كوهين، وتأليف باربرا كورى، وشارك في بطولة الفيلم كل من رايان جوزمان، وكريستين شينوث، وتدور الأحداث حول امرأة مطلقة حديثًا تقع في حب شاب أصغر منها.