ناشد العشرات من السجناء السياسيين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقوى الوطنية والإسلامية في مصر التدخل لإنقاذهم من الأوضاع المعيشية المذرية التي يعيشونها داخل سجن العقرب الرهيب بمنطقة طره، والذي يحمل رقم 99. وخص السجناء في مناشدتهم المرشحين المفترضين لموقع رئيس الجمهورية والإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية. وقالوا في بيان لهم أصدروه اليوم ويحمل رقم"3" تلقت شبكة الإعلام العربية "محيط " نسخة منه إنهم يدفعون ثمن الديكتاتورية والطغيان والإرهاب الذي كان يمارسه النظام البائد ضد التيار الإسلامي ، وضد كل المخلصين من أبناء الوطن. وضمنوا في بيانهم عدد من الملاحظات التي سجلوها علي القوى السياسية ومن بينها قيام مرشحي الرئاسة بتقديم التماس إلى المجلس العسكري، كي يصدرعفوا عن الدكتور أيمن نور حتى يتمكن من ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة ، بينما يتم تجاهل السجناء السياسيين. وتساءلوا "علي الرغم من أن الدكتور أيمن نور في النهاية حر طليق يمارس حياته بشكل عادي،وكل مافي الأمر أنه محروم من ممارسة حقوقه السياسية،فكيف بنا نحن وقد حرمنا وأسرنا من كافة حقوقنا لسنوات طويلة تشهد عليها أمراضنا وأحزاننا؟" وتوجهوا بأسئلتهم إلى كل من الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ، والدكتور العوا ، من الأولى يا سيد عمرو موسي؟من الأولى يا دكتور أبو الفتوح؟ من الأولى يا سيد البرادعي؟ من الأولى يا ثوار مصر؟ وأشار البيان إلى واقعة قيام خمسين ألف سلفي بشد الرحال إلي كفر الشيخ لمساندة الشيخ أبي اسحاق الحويني في جنحة قضائية رفعت ضده ، قائلين للسلفيين المؤيدين لأبي أسحق "نقول لمؤيديه وناصريه ألم تعلموا أن لكم إخوانا في السجون يستنصرونكم لفك أسرهم؟. من ناحية أخرى، تقدم السجين عبد الحميد محمد صبح بالتماس إلي المجلس العسكري،مطالبا الإفراج عنه بعد قضائه المدة كاملة في شهرمارس الماضي ، ومازال رهن الإعتقال الإجباري ، برغم تصريحات وزير الداخلية منصور العيسوي بأنه لايوجد معتقلين في السجون المصرية.