قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في إسرائيل إنه انتخب، اليوم السبت، قائمة مرشحيه لانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المقررة في 17 مارس المقبل. وبحسب موقع الحزب على صفحة "فيسبوك" فقد تم انتخاب أعضاء الكنيست جمال زحالقه على راس القائمة يليه حنين زعبي ثم باسل غطاس. وجاءت الانتخابات، التي عقدت في مدينة الناصرة، شمالي إسرائيل، قبل اجتماعات وصفت بالحاسمة لتشكيل قائمة عربية موحدة لخوض الانتخابات . وفي هذا الصدد كتب غطاس في تدوينة على حسابه في "فيسبوك"، مساء اليوم السبت، "منذ صباح الغد سنعاود التفاوض لتشكيل القائمة المشتركة وكلي ثقة أننا سنزف البشرى لشعبنا قريبا جدا". من جهة أخرى شرعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بانتخاب مرشحيها للانتخابات في اجتماع عقد اليوم في مدينة الناصرة أيضا. وذكر القيادي في الجبهة رامز جرايسه في تدوينة على حسابه في "فيسبوك" أن النائب المخضرم في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة أبلغ الاجتماع قراره الانسحاب، وقال "الموقف الكبير النبيل والشجاع للرفيق محمد بركة هو نموذج للقائد الواثق الشجاع، الذي سيواصل عطاءه السياسي والاجتماعي والوطني والأممي". وحسب الموقع الإلكتروني للكنيست الإسرائيلي فإن بركة كان من أعضائه في 5 دورات متتالية. وأعلنت الجبهة على موقعها في "فيسبوك" اختيار أيمن عودة للمقعد الأول في قائمتها وعايدة توما سليمان في المقعد الثاني. ويرتقب أن تنتخب الجبهة 3 أعضاء آخرين إلى قائمتها. ومن جهته فقد أعلن عضو الكنيست عن الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية طلب أبو عرار أن الحركة اختارت سعيد الخرومي للمقعد الرابع وابراهيم حجازي للموقع الخامس وقال على صفحته في "فيسبوك": "مجلس الشورى سينعقد خلال الأيام القريبة القادمة وسيبت في شأن ترتيب المقاعد الثلاثة الأولى في حزب الوحدة (الحركة الإسلامية)". يذكر أن الحركة الإسلامية الجناح الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح لا تشارك في الانتخابات الإسرائيلية. وهناك الآن 4 أحزاب عربية ممثلة في الكنيست الإسرائيلي هي التجمع الوطني الديمقراطي والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية والحركة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. ويمثل العرب ب 11 عضوا في الكنيست الإسرائيلي البالغ عدد أعضاءه 120. ويقول مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن مليون و600 ألف عربيا يعيشون في إسرائيل ويشكلون 20% من السكان البالغ عددهم 8 ملايين. ويعتمد النظام الانتخابي في إسرائيل على النسبية - القطرية، وهو ما يعني أن عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست هو نسبي بالمقارنة مع عدد المصوتين الذي يدلون بأصواتهم. وكان الكنيست يشترط حصول القائمة على نسبة الحسم التي تبلغ اليوم 2% وتعني أنه يجب على أي قائمة أن تحصل على ما لا يقل عن نسبة 2% من مجمل أصوات الناخبين كي تدخل الكنيست، ووفقاً لهذه الطريقة يصوت الناخبون للقائمة وليس لمرشح معين في القائمة. لكن الكنيست أقر رفع نسبة الحسم في الانتخابات بناء على اقتراح قدمه وزير الخارجية وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، افيغدور ليبرمان، إلى 3.25%.