القدس المحتلة: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عشرة مقدسيين من عائلة النائب المختطف أحمد عطون بقرية "صور باهر" جنوب شرق القدسالمحتلة من بينهم شقيقان له.
وكانت قوة من وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال اختطفت قبل حوالى شهر النائب عطون من داخل خيمة اعتصامه بمقر الصليب الأحمر الدولى وسط القدس بحجة التواجد غير القانونى فى المدينة وذلك بعد سحب سلطات الاحتلال لهويته وإصدار قرار بإبعاده خارجها.
وتعقيبا على عملية الاعتقال لعائلة النائب عطون ، أكد وزير شئون القدس السابق المهدد بالإبعاد خالد أبوعرفة أن الاحتلال ماض فى نهجه المتعجرف المبنى على عنصرية مطلقة منبثقة عن حقد أسود تجاه المقدسيين وقيادتهم الشرعية.
وقال أبوعرفة "إن الاحتلال لا يأبه للانسان ولا للمقدسات وهو مستمر فى سياسة الأرض المحروقة بالقدس من تهويد وتدمير عرقى وشطب حضارة المقدسيين ومستقبلهم".
واعتبر أن حملة الاعتقالات والمداهمات الليلية التى تنفذها قوات الشرطة ومخابرات الاحتلال لإفساد فرحة المقدسيين بعد الإفراج عن عدد من أبنائهم فى صفقة "وفاء الأحرار"، مؤكدا أن ذلك لن يثنى المقدسيين عن الاستمرار فى نضالهم لحماية القدس ومقدساتها والتشبث بالأرض وعدم الرضوخ لسياسات الاحتلال العنصرية.
وطالب أبوعرفة المؤسسات الدولية وبالذات العاملة فى القدس بتحمل مسئولياتها والضغط على الاحتلال للشروع بالانسحاب من المدينة انطلاقا من أن القدس عاصمة فلسطين ،قائلا "إن أى تأخر يعتبر تقصيرا تجاه القدس وسكانها وتجاه القرارات الدولية التى تعتبرها مدينة محتلة".
يذكر أن النائب المقدسى محمد طوطح ووزير القدس السابق خالد أبوعرفة مازالا معتصمين فى خيمة اعتصام النواب لليوم 479 على التوالى.