أعرب وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، عن تطلعه إلى شراكة قوية على جميع الأصعدة بين بلاده ومصر، لافتاً إلى أن أي محاولة لإفساد العلاقات بين البلدين ستكون محاولة فاشلة. وقال مزوار في اجتماع حضره عدد من الصحفيين المصريين والمغاربة ووسائل الإعلام، اليوم الجمعة، «ما يجمعنا مع القاهرة قوي لأنه مبني على التطلع من الحسن إلى الأحسن، ولأن هناك وعيا مشتركا ولأننا نعمل سويا من وجهة نظر مشتركة في القضايا الحساسة مبنية على قناعات ومسئولية». وأشار إلى أن البلدين يسيران يدًا بيد متجاوزين كل العقبات والدسائس لأن العلاقات مسئولية، وهذا ما يتم العمل من أجله، لافتاً إلى أن اللقاء يؤكد على عمق المشاعر المشتركة، وسط هذا العالم المضطرب. وأعرب مزوار عن سعادته باللقاء الذي جمعه بالسفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، مؤكّداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وقوتها ومتانتها. وشدد مزوار على أن لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يؤكد قوة العلاقة والروابط والتطلعات المشتركة في بناء والحفاظ على استقرار البلدين. ولفت إلى ضرورة تعاون البلدين، قائلاً: «ما سنقوم به سويا من أجل وضع أسس شراكة تتوج في لقاء قادم بين البلدين وتكون إشارة جيدة من أجل تجاوز كل العقبات لأن لنا من التجربة والحنكة في البلدين لنجعل من العلاقات علاقة قوية وموزونة ومتينة وهذا ما نعمل من أجله».