كشف أمين عام لجنة حصر أموال الإخوان، محمد ياسر أبو الفتوح، عن العثور على مستندات تثبت اشتراك جمعية رابعة العدوية، والجمعية الطبية الإسلامية، الذي صدر قرار بالتحفظ على ممتلكاتهما، أمس الأربعاء، في تمويل العمليات الإرهابية. وقال أبو الفتوح في مداخلة هاتفية مع فضائية «المحور»، اليوم الخميس، إن اللجنة انتهت من جرد 80% من ممتلكات الجمعيتين، وتم التأكد من اشتراكهما في العمليات الإرهابية التي تنفذها عناصر الإخوان، على حد وصفه. وأكد أمين لجنة حصر أموال الإخوان، أنه لا مساس لعمال الجمعيتين، مشيراً إلى أنه تم الإستعانة بأفضال الأطباء من وزارة الصحة المصرية لإدارة المستشفيات التابعة للجمعيات المتحفظ عليها. وكانت لجنة حصر أموال الإخوان، قررت أمس الأربعاء، التحفظ على أموال وممتلكات الجمعية الطبية الإسلامية، وجمعية رابعة العدوية، بعد ثبوت تورطهما في تمويل الجماعة. يذكر أن الجمعية الطبية الإسلامية، جمعية طبية خيرية غير ربحية أسسها الدكتور أحمد الملط سنة 1977م في مصر، ولها 22 مستشفى ومستوصفاً في مصر. جدير بالذكر أن جمعية رابعة العدوية للتنمية والرعاية الاجتماعية، أشهرت في عام 1993، ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية حوالي 300 عضو، ويعمل أعضاء مجلس الإدارة تطوعا بدون أي أجر أو مكافأت تحت أي مسمى. وتهدف الجمعية إلى تقديم خدماتها الخيرية إلى جميع المترددين عليها، وتولي الجمعية اهتماما خاصا بتوفير ارقى مستوى للخدمات الطبية والعلاجية بأقل الأسعار الممكنة.