قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الثلاثاء، إن الخطر على بلاده "ما زال قائما"، مضيفا أنها "لن تنحني أبدا".ضول" وجاء ذلك حسبما ورد بوكالة الأناضول" الإخبارية، خلال حفل تأبين في باريس، للشرطيين الثلاثة الذي قتلوا في هجمات إرهابية، الأسبوع الماضي. وأوضح أولاند: "بلادنا الكبيرة والجميلة فرنسا لا تنكسر أبداً ولا ترضخ أبداً ولا تنحني أبداً، بل تواجه منتصبة الخطر الذي ما زال قائما من الخارج والداخل". ومضى قائلا: "إننا كلنا مجتمعين من أجل تكريم ضحايا الشرطة الذين سقطوا برصاص الإرهابيين الأسبوع الماضي.. لقد قضوا نحبهم كرجال شرطة.. لقد ماتوا من أجل أن نعيش". وأضاف مخاطبا أهالي الضحايا الذين حضروا الحفل: "أنتم يا أهالي الضحايا أؤكد لكم أن فرنسا تشاطركم حزنكم و يوم الأحد الماضي عبرت فرنسا عن إرادتها في مواجهة الإرهابيين". وقال أولاند الذي كرم الشرطيين الثلاثة بإعطائهم وسام الشرف برتبة فارس: "إن الجنون الإرهابي لا لون له ولا دين، يكره السلام، والعلمانية، والتنوع"، مشيرا إلى أن "فرنسا لن ترضخ إنما تواجه بالقوة والقانون". ولفت الرئيس الفرنسي إلى ثلاثة مباديء ستتبعها السلطات في بلاده خلال المرحلة المقبلة، وهي: "الصرامة الأمنية تجاه الإرهاب، والعمل بهدوء لمواجهة التهديدات، والوحدة الوطنية التي تعتبر السلاح الأقوى". وأسفرت الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا خلال الأسبوع الماضي، عن مقتل الشرطية كلاريس جان فيليب، وهي من أصل أفريقي، والشرطي أحمد مرابط، وهو من أصل جزائري، وفرانك بريسونلارو(فرنسي). وقتل 12 شخصًا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف مقر صحيفة "شارلي إبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبته هجمات أخرى أودت بحياة 5 أشخاص خلال الأيام الماضية، منهم شرطية، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.