أصدر الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار قرارا رقم 15 لسنة 2015 بتعيين الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف رئيسا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة خلفا للدكتور محمد فوزى لبلوغه السن القانونية للتقاعد. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، يعد عبد اللطيف من جيل الوسط حيث يبلغ من العمر 45 عاما ، وقد بدأ حياته بالعمل مفتشا بوزارة الآثار منذ أن كانت تسمى هيئة الآثار ثم المجلس الأعلى للآثار وله خبرته العملية الطويلة خلال هذه الفترة منذ عام 1991 ، وتدرج فى المناصب من مفتش آثار إسلامية وقبطية ثالث وحتى مدير عام اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وذلك قبل إنتقاله للعمل الجامعى الأكاديمى بجامعة المنصورة فى عام 2007 . وللدكتور محمد عبد اللطيف سجل حافل وإنجازات عديدة فى مجال العمل الأثرى حيث شارك في الإشراف على ترميم كل من مسجد الناصر محمد بن قلاوون بشارع المعز مع البعثة الألمانية بالقاهرة وكذلك مسجد أبو بكر مزهر بشارع المعز أيضا وذلك مع البعثة البولندية بالقاهرة عام 1992م ، وعمل مشرفاً على منطقة صحراء المماليك ثم إشترك فى أعمال الحفائر الخاصة بتجهيز المحكي التاريخي بقلعة صلاح الدين بالقاهرة . وتم اختياره عضوا فنيا أثريا بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار منذ عام 1994 وحتى عام 1998 ، ثم تم إختياره للعمل كعضو فني اثري بمكتب وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للآثار ، وإشترك فى الإعداد والتجهيز لمشروع القاهرة التاريخية ، كما كان الاثرى المكلف بالإشراف على مشروع ترميم وتطوير متحف قصر محمد على باشا بشبرا ، وهو أيضاً مقرر لجنة الدير المحرق بالقوصية بأسيوط ومقرر لجنة معاينة أعمال البعثة الفرنسية في كوم باويط بأسيوط والمنسق بين مركز البحوث الامريكى وبين جامعة روما 3 وجامعة جنوب الوادي لتنظيم العمل الأثرى فى الدير الأحمر في سوهاج. الجدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد اللطيف عضو لجنة البرديات العربية بالمجلس الأعلى للآثار، ومقرر لجنة الطوابي العسكرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعضو لجنة تقييم أعمال البعثات الأجنبية العاملة بالواحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، وعضو البعثة الألمانية السويسرية فى جزيرة الفنتين بأسوان .