أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، إنه قلق بشدة من أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة على الحدود المتنازع عليها بين باكستانوالهند ودعا الجارتين إلى التوصل لحل دبلوماسي. وأوضح كيري في إسلام آباد، بعد زيارة الهند في مطلع الأسبوع: "سنواصل الشعور بالقلق الشديد إزاء موجة العنف المتزايد الأخيرة على طول الحدود وخط السيطرة". وأضاف: "من مصلحة باكستانوالهند دفع هذه العلاقة إلى الأمام". في الأثناء، حث كيري باكستان على محاربة الجماعات المتشددة التي تهدد المصالح الأفغانية والهندية والأميركية. وعبر كيري عن تعاطفه مع ضحايا هجوم على مدرسة عسكرية باكستانية في 16 ديسمبر. ومنذ أمد بعيد يعتقد الغرب أن باكستان تلعب دورا مزدوجا، إذ تحارب بعض المتشددين في حين تدعم آخرين لاستخدامهم ضد المنافسين والجيران والهند وأفغانستان. وقال كيري الذي يقوم بزيارة لباكستان إنه يجب استهداف جميع الجماعات المتطرفة على حد سواء. وأضاف كيري في إسلام آباد: "تواصل الجماعات الإرهابية مثل طالبان الباكستانية وطالبان الأفغانية وشبكة حقاني وعسكر طيبة والجماعات الأخرى فرض تهديد على باكستان وجيرانها والولايات المتحدة ولدينا جميعا مسؤولية لضمان أن هذه الجماعات لا تكسب موطئ قدم لكنها بالأحرى يجري صدها في تجاويف ذاكرة "باكستان."