لقي خمسة أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد، في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحي حركة طالبان في ولايتي "بادغيس"، و"فارياب"، الأفغانيتين. وأفاد مدير أمن فارياب، "محمد نعيم أنديرآبي"، بمقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين، فضلاً عم مقتل شرطيين اثنيين، في اشتباكات وقعت بقضائي "كوخستان"، و"بيشتونكوت"، بولاية فارياب. من جانبه، ذكر مدير أمن بادغيس، عبدالقيوم أنغار، أن اشتباكات اندلعت، بعد هجوم مسلحين على مخفر للشرطة في منطقة "خير خانه"، بقضاء "قادس"، في بادغيس، مبيناً أن الاشتباكات استمرت نحو ساعتين، وأسفرت عم مقتل مسلحين، وإصابة اثنين آخرين. وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات بين أشخاص يُعتقد أنهم مسلحون تابعون لتنظيم داعش، وآخرين من طالبان في منطقة "آزان"، التي ينشط فيها مسلحو الحركة في جنوبأفغانستان. وأفاد المتحدث باسم ولاية هلمند، عمر زواك، لمراسل الأناضول، أن قاطني منطقة آزان تقدموا بشكاوى للولاية، حول وجود مسلحين لداعش في منطقتهم، لافتاً إلى أنهم أعلموا أجهزة الاستخبارات بالموضوع، وأن مسؤولي الحكومة حققوا حول ذلك، مضيفاً " بحسب المعلومات التي وصلتنا من سكان منطقة آزان، قُتل 50 عنصراً من طالبان وأصيب 20 آخرون، في اشتباكات بين مسلحي داعش وطالبان، ولكن لا تزال هذه المعلومات غير واضحة". بدوره، نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، تلك الادعاءات، مؤكداً أن داعش ليس لها أي فاعلية في أفغانستان، وقال "ليس هناك أي مشكلة بين داعش وطالبان، فلا أنشطة لداعش ومنظمات مماثلة في أفغانستان، فعدونا يثير مثل هذه الادعاءات من أجل إظهارنا بأننا ضعفاء". من جانب أخر، أوضح بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية، أن الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، استقبل رئيس الاستخبارات الباكستانية، رضوان أختر، الذي وصل العاصمة الأفغانية كابول بشكل مفاجأ، مشيراً إلى أن اللقاء ناقش تعزيز التعاون بين أفغانستان وباكستان في مواضيع الإرهاب ومكافحة التطرف، إضافة إلى إحلال السلام في المنطقة.
