قال نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في فرنسا إرهاب ، داعياً إلى تكاتف الدول من أجل التصدي للعنف والإرهاب . واستنكر جبرائيل، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح البلد" الذي تبثه فضائية "صدى البلد " اليوم السبت ، الاعتداء على المساجد و المسلمين في فرنسا ، كرد فعل على هجوم "شارلي إيبدو" . وطالب بعقد مؤتمر دولي عالمي لمكافحة الإرهاب ، متوقعاً حدوث أعمال إرهابية خلال الأيام المقبلة في بلجيكا وايطاليا وانجلترا ، وأوروبا كلها . وأشاد رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ، بجهود الأجهزة الأمنية في مصر لوضع خطة حاسمة للسيطرة على الإرهاب ، مطالبا فرنسا بالتعاون مع أوروبا ودول الشرق الأوسط ومصر لوضع منظومة لمكافحة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية . يذكر أن الشرطة الفرنسية قتلت ، أمس الجمعة ، الشقيقين "كواشي"؛ المتهمين بالهجوم على مقر المجلة، في عملية نفذتها على المبنى الذي يتحصنان به في حي "دان مارتين" شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهائن، كما قتلت أميدي كوليبالي" الذي احتجز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في فانسان، شرقي العاصمة باريس قبل أن يقتل مساء الجمعة رفقة أربعة رهائن خلال تدخل مصالح الأمن الفرنسية. يذكر أن المجلة أثارت جدلًا واسعًا، عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم ، في سبتمبر/أيلول 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية، وإسلامية. وكررت المجلة الساخرة "الإساءة" للرسول الكريم، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما عنونت غلافها الرئيسي بتساؤل "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه "نبي الإسلام"، مصورة إياه كاريكاتوريًا، راكعًا على ركبتيه، فزعًا من تهديد مسلح يفترض انتمائه لتنظيم "داعش".