عبر بيرند لوكه، رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، عن ارتياعه إزاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مجلةشارلي إيبدو الفرنسية الساخرة أمس الأربعاء وأودى بحياة 12 شخصا. غير أن لوكه حذر من الإدانة الجماعية للمسلمين جراء الهجوم ودعا اليوم الخميس لل "التعقل" والتريث في التعامل مع الهجوم وقال: "لا يجوز أخذ أصحاب دين بجريرة اثنين من المتطرفين رغم أن أغلب أصحاب هذا الدين سلميون وبلا شائبة". غير أن رد فعل نائب رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، ألكسندر جاولاند، اعتبر الهجوم الذي استهدف مقر مجلة شارلي إيبدو التي دأبت على السخرية من الإسلام مبررا لوجود حركة بيجيدا "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب". وقال جاولاند معلقا على الهجوم أمس في برلين: "سيعاقب كل الذين تجاهلوا أو سخروا حتى الآن من قلق الناس إزاء الخطر المحدق الذي يمثله الإسلام السياسي من خلال هذه الفعلة الدموية..". ورأى جاولاند أن هذا الهجوم هجوم على الديمقراطية وعلى حرية الرأي وحرية الصحافة. أضاف نائب رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا: "إن مذبحة باريس تظهر مدى هشاشة قيمنا الأساسية ومجتمعنا ومدى حاجتها للحماية، وفي ضوء ذلك فإن مطالب حركة بيجيدا تصبح أكثر آنية وأكثر ثقلا". ودعا جاولاند الأحزاب العريقة في ألمانيا للتفكر بشأن "ما إذا كانت مصرة على موقفها الداعي للتشهير بحركة بيجيدا".