عقد صباح اليوم الخميس اجتماع أزمة بمقر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" لبحث أخر تطورات عمليات البحث عن مرتكبي هجوم "شارلي إيبدو" الدامي، والتدابير الأمنية لحفظ الأمن في البلاد. وحضر الاجتماع، الذي رأسه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كل من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزير الدفاع جون ايف لودريان، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، ووزير الخارجية لوران فابيوس، ووزيرة الثقافة فلور بيليرين، فضلا عن قيادات بالشرطة والدرك والاستخبارات الفرنسية. وجدد فالس في تصريح له عقب الاجتماع دعوته لوسائل الإعلام للتعامل بحذر مع المعلومات التي يتم تداولها حتى لا يتم الأضرار بالتحقيقات الجارية للقبض على المجرمين الهاربين. وكان وزير الداخلية قد غار بشكل عاجل الاجتماع للتوجه إلى مقر حادث إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم بمحطة مترو الانفاق "بورت دو شاتيون" بجنوب العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر عن إصابة شرطيين.