توصلت دراسة طبية إلى أن النساء اللاتي تعانين من اضطراب ما بعد الصدمة هن أكثر عرضة من غيرهن لتطوير مرض السكر من النوع الثاني، حيث يضاعف الاضطراب من خطر الإصابة بنحو الضعف. وأوضح الباحثون أن الدراسة تدق ناقوس الخطر من ضرورة رفع الوعى بهذا الخطر غير المعترف به، فإن طرق الوقاية ورفع الوعي باضطرابات ما بعد الصدمة يعد أحد خطوط الدفاع الأولى للوقاية من مرض السكر خاصة بين النساء. وتنجم الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة في حال تعرض الإنسان لحادث مفجع، فغالباً ما يشعر مرضاه بالقلق ويكتسبون مزيداً من الوزن وترتفع بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، طبقاً لما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وكانت الدراسة قد أجريت على 49,739 سيدة خلال الفترة من عام 1989 وحتى 2008، تراوحت أعمارهن ما بين 24 إلى 42 عاماً، حيث تم الأخذ في الاعتبار الوزن وعامل التدخين مدى تعرضهن للصدمات ومرض السكر من النوع الثاني. وأشارت المتابعة إلى أن أكثر من 3000 سيدة بواقع 6 ممن عانين مرض السكر من النوع الثاني كن تعرضن للاضطرابات ما بعد الصدمة قبل إصابتهن بالسكر.