اتهم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الصحافة والإعلام بشن حرب ضده ونشر الشائعات، قائلاً في حواره مع صحيفة "الوطن"، الدليل على ذلك أني قلت أن "أثريين ضد الانقلاب" وراء شائعة انهيار هرم زوسر، فجرى تحريف كلامى وأصبح "الإخوان". وأوضح الدماطي أنه لن يلغى عمل البعثات الأجنبية لأنها الجهة الوحيدة التى توفر دخلاً للوزارة حالياً، وما يقال عن استيلائها على الآثار شائعات، مشيراً إلى أن الوزارة تعانى من مديونية للحكومة بفوائد بلغت 3٫5 مليار جنيه. وأكد الوزير أنه يدعم المعارض الخارجية للآثار بقوة، قائلاً: لا يوجد أى خطر على الآثار، كما يشكك البعض، وإن كنت لا أعرف من هم البعض، وما أسانيدهم العلمية، فالمعارض الخارجية سياسة دولية تقيمها كل دول العالم، هى علم وثقافة واقتصاد، ولا أستطيع إيقاف شىء متميز، وبإحصائية بسيطة ستكتشف أن أى معرض يخرج لدولة من الدول يتبعه زيادة ملحوظة للسياحة المقبلة من تلك الدولة. وعن المشكلات التي تعاني منها الوزارة قال الدماطي أنها تتلخص في العجز المالى والبيروقراطية المسيطرة على الوزارة، وهما عائقان يوقفان المسيرة أو على أقل تقدير يؤخرانها، فوزارة الآثار تمول ذاتياً من خلال دخل التذاكر بالمناطق الأثرية وتتأثر بحركة السياحة صعوداً وهبوطاً، ونتيجة لضعف التمويل الناتج عن ضعف حركة السياحة عجزت الوزارة عن استكمال المشروعات وصيانة الآثار وتوقفت الشركات العاملة بالمشروعات عن عملها لحين الحصول على مستحقاتها ومن يعمل منها يعمل بالحس الوطنى وأرجأ تحصيل مستحقاته لحين توفر تمويل، وحينما يكون نمط العمل على هذه الشاكلة يكون ضعيفاً، ووصل الأمر من السوء لدرجة عجزت فيها عن دفع مرتبات الموظفين ولجأت إلى الاستدانة من الدولة لدفع الرواتب. أما البيروقراطية فتضخمت جداً فى السنوات الأخيرة نتيجة لخوف المسئولين من المساءلة، فكانوا يطلبون كماً من الإجراءات لتأمين أنفسهم، وبدلاً من أن تنتهى المعاملة بتوقيع أو اثنين يطلب المسئول عشرة، وبدلاً من يوم يحتاج القرار إلى أسبوع أو ربما شهر لحين الانتهاء من دورته على الإدارات، وأكثر مشروع تأثر بهذا الشكل من الروتين متحف الحضارة الذى توقف العمل فيه لتخوف المسئول من التوقيع على أوراق مستخلصات الشركة العاملة بالمشروع، وبالفعل دفعنا العمل فى المشروع وأنهينا المرحلة الأولى. وأكد الوزير أنه يدعم المعارض الخارجية للآثار بقوة، قائلاً: لا يوجد أى خطر على الآثار، كما يشكك البعض، وإن كنت لا أعرف من هم البعض، وما أسانيدهم العلمية، فالمعارض الخارجية سياسة دولية تقيمها كل دول العالم، هى علم وثقافة واقتصاد، ولا أستطيع إيقاف شىء متميز، وبإحصائية بسيطة ستكتشف أن أى معرض يخرج لدولة من الدول يتبعه زيادة ملحوظة للسياحة المقبلة من تلك الدولة.