سلّم 200 عنصر من حركة طالبان، في ولاية جوزجان، شمال أفغانستان، أنفسهم إلى قوات الأمن، في الوقت الذي نفى المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد" أي علاقة لهؤلاء بطالبان. وأوضح مدير الأمن في جوزجان "محمد جوزجاني" أن المسلحين، ومن بينهم القيادي المسئول عن المنطقة "مولوي نعمة الله" كانوا قد تورطوا في عمليات ضد الدولة، في بلدة دارزاب بالولاية. وأضاف "جوزجاني" في في تصريح لوكالة الأناضول، أن خطوة المسلحين تأتي بعد يوم من زيارة عبد الرشيد دوستم، النائب الأول للرئيس الأفغاني إلى "دارزاب"، ودعوته مقاتلي الحركة للتخلي عن السلاح. ولفت ممثل المجلس الأعلى للسلام في جوزجان "مولوي محمد أكرم" أن الحكومة الأفغانية ستدفع رواتب شهرية لمدة 6 أشهر للأشخاص الذين سلموا أنفسهم، وستسعى لتوفير فرص عمل لهم، مشيرًا أن خطوتهم مهمة للغاية على طريق إرساء الأمن شمال البلاد. وشكلت الحكومة الأفغانية المجلس الأعلى للسلام في سبتمبر 2010 بهدف إجراء محادثات مع حركة طالبان، ومساعدة مقاتليها الذين يتخلون عن السلاح في الاندماج بالمجتمع، من خلال توفير الدعم المادي، وفرص العمل.