أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، عن القلق إزاء ما وصفته ب"تصعيد السلطات في البحرين وحلفائها الإقليميين والغربيين (لم تسمهم) لممارساتهم المبنية علي النهج الأمني" ضد المعارضين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" عن الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية في وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الأحد، أن تصريح المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية جاء إثر "تزايد الضغوط والقيود علي الجمعيات القانونية والشخصيات السياسية والدينية في البحرين". وقالت "أفخم" إن "مثل هذه الممارسات إنما تؤدي للمزيد من تعقيد الظروف"، داعية المسؤولين في البحرين ل"اتخاذ إجراءات لبناء الثقة بغية توفير الأرضية للحوار الجاد بين الحكومة والشعب بدلاً عن اتخاذ توجهات مكررة". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات البحرينية على ما قالته المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية. ويأتي تصريح "أفخم" بعد إعلان جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة اعتقال أمينها العام علي سلمان. وتظاهر العشرات من أنصار المعارضة البحرينية في عدد من قرى شرق وغرب العاصمة المنامة؛ احتجاجًا على اعتقال أمين عام جمعية الوفاق. وفيما اتهمت جمعية "الوفاق" المعارضة الشرطة بقمع المتظاهرين، قالت وزارة الداخلية إنها تصدت "لمخربين قاموا بقذف الشرطة بقنابل المولوتوف". وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات، إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك "المطلقة" تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية". وتتهم الحكومة المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران، وهو ما تنفيه المعارضة.