عاشت قوات النظام السوري ساعات عصيبة في حي جوبر، إثر اشتباكات اندلعت في أطرافه، سقط خلالها العديد من قواته، وما لبثت أن هاجمت قوات النظام المنطقة بصواريخ أرض أرض، حسب مجلس قيادة الثورة في دمشق. وامتدت الاشتباكات إلى أطراف بلدتي ميدعا وحوش الفارة في ريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية لقوات الأسد، التي كانت تحاول التسلل إلى نقاط تابعة للجيش الحر في البلدة. كذلك تستمر المعارك في زبدين ومرج السلطان في الغوطة الشرقية بعد إفشال محاولة تقدم لقوات النظام، ويستمر معها القصف بصواريخ أرض-أرض لأهداف في زملكا وبلدتي بالا وزبدين في ريف دمشق. وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي لواء اليرموك وجبهة النصرة في الريف الغربي لدرعا، بينما تعاني أحياء في درعا البلد القصف المدفعي لقوات النظام. وسقط عشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة بجانب المشفى الميداني في حي طريق السد بدرعا المحطة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية. كما سقط ضحايا إثر غارة لطيران النظام على حي الفردوس في الرقة. وقصف طيران النظام مدينة الباب في حلب، بينما تدور اشتباكات بين قواته والثوار على جبهة "البريج". وأمطرت قوات الأسد مدينة اللطامنة في حماة بالبراميل المتفجرة، وهو ما قامت به أيضاً مروحياته على قرية حصرايا في الريف الشمالي. من جانبهم رد الثوار بصواريخ محلية الصنع استهدفت تجمعات النظام على أطراف مدينة مورك بالريف، وذلك حسب الهيئة العامة للثورة السورية. كما تعرض حي الوعر في حمص لقصف بالدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، فضلاً عن الأسطوانات المتفجرة، مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في مدينة الرستن.