دانت حركة طالبان الأفغانية الهجوم على مدرسة تابعة للجيش في باكستان المجاورة الذي خلف 141 قتيلا معتبرة أن قتل أطفال يتعارض مع الاسلام. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناجون من الهجوم أن المسلحين قتلوا أطفالا تبلغ أعمارهم 12 عاما خلال الهجوم الذي كان الأكثر دموية في البلاد واستمر ثماني ساعات في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان. وأكدت حركة طالبان الباكستانية إنها أرادت الثأر لمقاتليها الذين قتلوا في الهجوم العسكري الكبير على المنطقة. وقالت حركة طالبان الأفغانية في بيان نشر في وقت متاخر الثلاثاء أن "امارة افغانستان الاسلامية دانت على الدوام قتل اطفال واشخاص ابرياء في أي ظرف". وأضافت أن "القتل المتعمد لأشخاص أبرياء، نساء وأطفال يتعارض مع تعاليم الإسلام وكل حكومة إسلامية وحركة يجب أن تلتزم بهذا المبدأ الجوهري". وتابعت أن "امارة أفغانستان الإسلامية (الاسم الرسمي لحركة طالبان) تقدم تعازيها لعائلات الأطفال الذين قتلوا". وتنأى حركة طالبان الأفغانية بنفسها عادة عن الهجمات التي تؤدي إلى مقتل عدة مدنيين لكنها تستهدف عمدا أيضا غير مقاتلين. والأسبوع الماضي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في مسرح في المركز الثقافي الفرنسي في كابول أدى إلى مقتل شخص وإصابة 15 بجروح.