أكد السفير البريطانى لدى مصر جون كاسن أنه يتوقع آلاف السياح البريطانيين فى مصر خلال عطلة عيد الميلاد . وقال السفير البريطانى، الذى يجيد اللغة العربية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" خلال استئناف تقديم الخدمات العامة للجمهور اليوم بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة، "نتوقع آلاف السياح البريطانيين فى مصر فى عطلة عيد الميلاد"، فيما حملت صفحته صورا له وهو يراجع شخصيا استمارات التأشيرة للمواطنين المصريين الراغبين للسفر إلى بلاده ويتواصل معهم فى حوارات حرصا على راحتهم . وحرص العديد من المواطنين المصريين الذين يتابعون السفير البريطانى على مواقع التواصل الاجتماعى على التعليق على ما كتبه السفير كاسن بتأكيدهم أن "مصر شعب ودولة تدعو للسلام بين الشعوب وترحب بالسياح البريطانيين" .. وتمنى المصريون المتابعون لصفحة السفير البريطانى على تويتر للسياح البريطانيين أجازة سعيدة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وكانت السفارة البريطانيّة في القاهرة استأنفت - بعد توقف دام 9 أيام - خدماتها العامة اليوم الثلاثاء بعد حَلّ المسائل الأمنيّة المتعلِّقة بمبنى السفارة بالتعاون مع الحكومة المصريّة. ونقل بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم عن وزير الخارجيّة البريطاني فيليب هاموند قوله "إنّه من دواعي سروري أن السفارة البريطانيّة في القاهرة استأنفت خدماتها العامة بالكامل اليوم، وأُعرِب عن امتناني للتعاون الوثيق من قِبَل الحكومة المصرية الذي جعل هذا الأمر ممكنا". وأضاف هاموند أن مصر وبريطانيا تتمتعان بروابط قوية بين الشعبين، وعلاقات تجارية حيوية وتعاون وثيق في عدد من المجالات بناء على هذا التعاون، وأن آلافا من السياح البريطانيين يتوجهون كل سنة إلى مصر في عيد الميلاد للاستمتاع بشمسها. ومن جانبه، قال كاسن "إنّه خبرعظيم، حيث أنه بفضل التعاون الحَيَوي الذي قدَّمته الحكومة المصريّة استأنفنا اليوم الخدمات العامة بالكامل في السفارة البريطانيّة بالقاهرة"، وأكد أن "بريطانيا مُنفتِحة تمامًا على مصر"، قائلا إننا وفى "الأيام القادمة سوف نقوم بالاستثمار في التعليم المصري من خلال الصندوق الجديد نيوتن- مشرَّفة الذي تبلغ قيمتُه 20 مليون جنيه استرليني (أكثر من 200 مليون جنيه مصري)، ونقوم باستقبال آلاف السيّاح خلال عطلة عيد الميلاد، والإعداد لاستقبال وفد تجاريّ في شهر يناير لخلق فُرص عمل مصريّة باستثمار بريطاني"، وأضاف "أن الالتزام البريطاني بنجاح مصر عميق وقوي كما كان دائما".