أعلنت السلطات الأمنية السعودية اليوم الاثنين، أنها تمكنت من تحرير ثلاثة عمال، لم تكشف عن جنسياتهم ، احتجزهم مجهول، بعد أن قتل رجل أمن رميا بالرصاص. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم :"إن الجهات الأمنية بمركز روضة سدير التابع لمحافظة المجمعة شمال الرياض قامت مساء أمس الأحد ، بتحرير 3 عمال احتجزهم مجهول، وألقت القبض عليه بعد إصابته". وأوضح أن رجال الأمن حاصروا المجهول وطالبوه بإلقاء سلاحه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة، فتم التعامل معه والقبض عليه بعد إصابته وتحرير المحتجزين. وأكد أنه نتج عن عملية تحرير المحتجزين، مقتل وكيل الرقيب محمد الزنيدي، وإصابة مواطن ورجل أمن، مضيفاً أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها. يأتي الإعلان عن مقتل رجل أمن بعد يوم واحد فقط من مقتل رجل شرطة في منطقة العوامية ، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة ، والتي تشهد بين الحين والآخر عملية احتجاج . وأعلن مصدر أمني سعودي الليلة الماضية أن أحد رجال الشرطة قتل في منطقة العوامية ، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة ، نتيجة إطلاق النار عليه من أحد المجهولين وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في بيان له "إنه عند الساعة الثامنة من مساء الأحد ، وأثناء قيام رجال الأمن بمهامهم في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف ، تعرضوا لإطلاق نار من مصدر مجهول بالمزارع المنتشرة بالحي ، مما نتج عنه استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد ال علي عسيري ". واكتفى المصدر بالقول أن " شرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة والبحث والتحري عن المتورطين فيها ". وتشهد العوامية ومناطق أخرى في محافظة القطيف المطلة على الخليج اضطرابات منذ عام 2011، وشهدت مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا عندما تظاهر شبان من الشيعة.