أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية اليوم الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ غزة، في وقت فتحت فيه قوات من الجيش الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه أراضٍ زراعية وسط وجنوبي القطاع. وقال نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية فتحت صباح اليوم الاثنين، نيرانها بكثافة تجاه مراكب الصيادين، خلال عملهم في الصيد، قبالة شواطئ غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضاف عياش أن البحرية الإسرائيلية زعمت أن مراكب الصيادين، تجاوزت المساحة المحددة، (ستة أميال بحرية)، وفقا لتفاهمات وقف اتفاق إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية. وتابع:" البحرية الإسرائيلية، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم". في سياق آخر، أفاد شهود عيان لوكالة "الأناضول"، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه اليوم الاثنين تجاه أراضٍ زراعية، وسط وجنوبي قطاع غزة. وأوضحوا أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود مع القطاع ، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه أراض زراعية شرق بلدة (جحر الديك)، وسط قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات وفق تأكيد المصادر الطبية. ووفق الشهود، فقد أدى إطلاق النيران، إلى إتلاف طفيف للمحاصيل الزراعية. كما أطلقت القوات المتمركزة على الحدود، وفق شهود عيان، نبرانها بكثافة تجاه الأراضي الزراعية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وفق تأكيد المصادر الطبية. ولم يصدر بشكل فوري أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول حادثة إطلاق النار على الصيادين والمزارعين حتى 8:11 تغ. ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، كما تستهدف الأراضي الزراعية على الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة.