أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ، أن شغل الوزارة الشاغل هو إعداد الاستراتيجيات والخطط وبذل الجهد لخدمة هذه الفئة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذا للخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم، وإيمانا من الوزارة بأهمية وضرورة توفير الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية لأبنائنا الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث بلغ عدد مدارس التربية الخاصة 887 مدرسة بعدد فصول 4500 فصل وعدد التلاميذ 36876 تلميذا. وكشف أبو النصر ، أن الإستراتيجية والجهود في مجال تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة تتمحور حول تفعيل دور المدرسة العادية في مجال تربية وتعليم التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة " الدمج "، وتوسيع نطاق دور مدارس التربية الخاصة بالوزارة لتضطلع بأدوار أخرى إضافية، بالإضافة الى مراجعة التشريعات القائمة من قرارات وزارية ولوائح، واستحداث ما قد يكون مطلوباً للوفاء باحتياجات هؤلاء التلاميذ من تشريعات وقرارات. وأضاف أنه سوف يتم إعادة النظر في الوضع التربوي القائم بما يكفل حق المعاقين في الدمج خلال المدرسة العادية، وتنمية وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة للعمل مع فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، وتطويع التقنية الحديثة لخدمة هؤلاء الأطفال، وتمكينهم من الاستفادة منها والتعامل معها بكل فاعلية واقتدار، وإعداد مناهج وكتب دراسية تتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم.