استقرت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الأربعاء، بعدما هبطت بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع، في رد فعل على تراجع أسعار النفط، لكن المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية انخفض مجددا مبددا بقية المكاسب التي حققها منذ بداية العام، رويترز. وتماسك خام القياس العالمي مزيج برنت بالقرب من 66 دولاراً للبرميل إلى أن أغلقت معظم البورصات في المنطقة اليوم، لكنه شهد بعد ذلك مزيدا من الهبوط مع توقع منتجين تراجع الطلب على نفطهم العام المقبل. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.5 في المائة عند 8411 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته في نحو عام، وهبط المؤشر 1.5 في المائة منذ بداية العام، بعدما كان مرتفعا 31 في المائة في وقت سابق من العام. وتتأثر السوق السعودية على وجه الخصوص بهبوط أسعار النفط نظرا لأن شركات البتروكيماويات تشكل نحو ثلث رأسمالها، وتواجه تلك الشركات مخاطر فقدان ميزتها التنافسية أمام المنافسين الأجانب نظرا لتأثيرات انخفاض أسعار النفط على التقييم المدعوم. وهوى سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ستة في المائة، وأغلق عند 81.25 ريال مسجلا أدنى مستوياته منذ يونيو حزيران 2010. وتضررت قطاعات أخرى بشدة أيضا وهبطت معظم الأسهم. وانخفض مؤشر قطاع البنوك 2.1 في المئة، بينما تراجع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 3.5 في المائة. وحققت أسواق أخرى في المنطقة أداء أفضل اليوم. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة فقط، وعوضت بعض الأسهم خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع. وصعد سهم صناعات قطر 1.1 في المئة وسهم أريد للاتصالات 2.7 في المئة. وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.2 في المئة بعدما تراجع بنحو 1.4 في المئة بعد الفتح بوقت قصير. وهبط المؤشر 9.2 في المئة في وقت سابق هذا الشهر في ظل موجة بيع بشكل عام ربما تجتذب الآن صائدي الصفقات. لكن سهم دبي للحدائق والمنتجعات الذي أدرج اليوم أغلق منخفضا تسعة في المئة عن سعر الطرح العام الأولي البالغ درهم واحد، وهو ما يشير إلى أن المستثمرين الأفراد الذين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا في الأيام الماضية، ليسوا متلهفين على فتح مراكز جديدة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة مدعوما بأسهم البنوك مثل سهم بنك أبوظبي التجاري الذي قفز 6.7 في المائة. وفي سلطنة عمان انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.7 في المئة. ووافق مجلس الشورى وهو هيئة استشارية للحكومة على منع الخمور تماما في البلاد بما في ذلك للمنشآت السياحية بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عمانية. وهبط سهم الخليجية لخدمات الاستثمار ولها أنشطة في قطاع الضيافة 2.6 في المئة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة مع هبوط معظم الأسهم العقارية بعد عدة جلسات قوية. وارتفع المؤشر 39 في المائة منذ بداية العام ليصبح الآن الأفضل أداء بين البورصات الرئيسية في الشرق الأوسط. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المائة إلى 3883 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 في المائة إلى 4583 نقطة. السعودية.. تراجع المؤشر 2.5 في المائة إلى 8411 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.8 في المائة إلى 9404 نقاط. قطر.. نزل المؤشر 0.1 في المائة إلى 12340 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 في المائة إلى 6059 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 6563 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.2 في المائة إلى 1403 نقاط.