أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن الجلوس إلى طاولة الحوار مع المجموعات المعارضة مرهون باعتراف هذه الأطراف بشرعية البرلمان والحكومة. ووضع الثني ، فى مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" بالعربية في أبوظبي، سلسلة شروط لضم بعض الأطراف إلى الحوار الذي يسعى إليه مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، معربا عن استعداده للجلوس مع أي طرف يريد مصلحة الشعب الليبي. وأوضح أنه لا حوار مع من يريد إقصاء الليبيين وفرض هيمنته على الشعب، مضيفا كما أنه لا حوار مع المسلحين الذي يسيطرون على طرابلس إلا إن اعترفوا بالشرعية، مشددا على أن الاعتراف بشرعية مجلس النواب أساس لأي حوار. وأبدي الثني تحفظه على بعض التصريحات التى أدلي بها المبعوث الدولي إلى ليبيا، واصفا إياها بأنها ساوت بين الضحية والجلاد في ليبيا. وأشار إلى أنه لا جدوى من مهمة المبعوث الدولي فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، معتبرا أنه يريد تقديم طوق النجاة لبعض الأطراف. وكشف عن وجود تنسيق كامل بين الحكومة والجيش الذي يقوم حاليا بعملية دحر المسلحين ، مؤكدا أن مدينة بنغازي تشهد حرب شوارع مع المسلحين.