بورصة مصر تهبط متأثرة بأسواق الخليج وتفقد 1ر7 مليار جنيه ومؤشرها يخسر 1 %

هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم/الثلاثاء/ متأثرة بالهبوط الحاد الذي منيت به غالبية أسواق المال الخليجية على خلفية هبوط النفط لأدني مستوياته في 5 سنوات ما قد يؤثر على الاقتصادات الخليجية.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1ر7 مليار جنيه ليصل إلى 9ر518 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 4ر1 مليار جنيه.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي/ايجي اكس 30/ بنسبة 1 في المائة، مسجلا 62ر9482 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 23ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 56ر629 نقطة.
وامتدت موجة الهبوط الى مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا الذي فقد نحو 77ر0 في المائة من قيمته لينهي التعاملات عند مستوى 93ر1152 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن الحالة العامة التي تجتاج أسواق المال عالميا واقليميا انعكست على أداء السوق المصري ساعدها فى ذلك بعض الأحداث الداخلية منها إتجاه بعض السفارات الأجنبية لتعليق عمل سفاراتها بالقاهرة ما انعكس سلبا على الحالة النفسية لبعض المستثمرين.
ومن جهته ...قال الدكتور عمر عبد الفتاح خبير أسواق المال إن العامل الاكبر الذي أدى إلى هبوط البورصة المصرية اليوم تمثل فى موجة الهبوط الحاد التي انتابت أسواق المال الخليجية على خلفية اقتراب أسعار النفط من أدنى مستوياتها في 6 سنوات وهو ما قد يمثل أزمة في موازنات بعض الدول الخليجية وكذلك توسعات وأنشطة شركاتها.
وأضاف أن السوقين السعودي والاماراتي كانا الاكثر تأثرا بهبوط أسعار النفط ليفقدا خلال تعاملات اليوم أكثر من 5 في المائة، قبل ان تتحسن مؤشراتهما نسبيا قبيل الاغلاق.
وأوضح أن أسواق المال العالمية تشهد حالة عامة سلبية انعكست على بقية البورصات منها تخفيض مؤسسة ستاندرد اند بورز لتصنيف ايطاليا الائتماني وكذلك الاحداث السياسية الداخلية فى اليونان التي ادت الى هبوط بورصتها باكثر من 10 في المائة اليوم، فضلا عن هبوط الاسهم الصينية بأكثر من 5 في المائة على خلفية تأثر أسواقها التصديرية فى الخارج بالازمات العالمية.
وأشار إلى أن الرؤية السياسية والاقتصادية محليا واقليميا وعالميا تبدو غير واضحة حاليا ما جعلها تؤثر سلبا على الأسواق ونفسية المتعاملين، متوقعا استهداف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 9200 نقطة قبل أن يشهد ارتدادا صعوديا مستهدفا مستوى 10 آلاف نقطة قبل نهاية العام.