قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده وقفت وستقف إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول لدى استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "اتضح للجميع أن الطريق الذي تسلكه بعض الدول في دعم الإرهاب كان خاطئا وعقيما وأن هذا الدعم أفضى فقط إلى تصعيد العنف وانعدام الأمن في المنطقة". ورأى المعلم أن "الأوضاع في المنطقة والعالم تتجه نحو استخدام الحلول السياسية والمتوازنة والعقلانية في سورية .. ونحن واثقون من أن الشعب السوري سينتصر في نهاية المطاف". من جانبه قال المعلم: "إن طهران ودمشق تقفان في خندق واحد ضد الأعداء"، وانتقد قيام أمريكا وبعض الدول بمساندة ودعم الجماعات الارهابية في سوريا. وتطرق المعلم إلى العدوان الصهيوني الأخير وقصف بعض المناطق في سورية، وقال: "إن هدف الكيان الصهيوني وحلفاءه من وراء هذا العدوان هو تدمير البني التحتية الاقتصادية والحاق الضرر بالشعب السوري".