حصلت الدكتورة دينا حسيني سلامة فرج أستاذ مساعد الأشعة التشخيصية ورئيس وحدة الأشعة التشخيصية والعلاجية بقسم البحوث الصحية الإشعاعية ،على جائزتين عالميتين لأفضل بحث ضمن 350 بحثاً منافساً. حيث حصلت على جائزة "مونتريال" العالمية لأحسن بحث مقدم في مجال الوقاية الإشعاعية "IکPA"، وجائزة شباب الباحثين المقدمة من المنظمة العالمية للوقاية الإشعاعية، وفقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". جاء ذلك في بيان اليوم لهيئة الطاقة الذرية المصرية، الذي أشار إلى أنها حصلت عليهما على هامش المؤتمر الإقليمي الرابع للمنظمة العالمية للوقاية الإشعاعية الذي أقيم في بكلية الطب والصيدلة في الرباط بالمغرب. وتُمنح جائزة "مونتريال" العالمية لأحسن بحث مقدم في مجال الوقاية الإشعاعية من خلال عدة معايير منها ابتكار الفكرة وصعوبة التنفيذ وتناسق الأفكار واللغة وأيضاً على طريقة العرض أمام الحضور ومدى إمكانية تطبيق البحث عملياً، وقد قام الدكتور ألفريد هفنر المحكم من هيئة الرقابة الإشعاعية من النمسا بتسليم الجائزة للدكتورة دينا حسيني. وأكدت حسيني أن البحث الذي حصلت به على جائزتها تناول خفض الجرعة الإشعاعية لدى المرضى المصابين بأمراض وشرايين القلب الناتجة عن الفحص بالأشعة المقطعية، حيث تمكنت من تخفيض الجرعة الإشعاعية إلى 40% من الجرعة المعتادة دون تأثير على دقة الفحص والتشخيص. وأوضحت أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تعتبر رائدة في مجال التعاون الدولي وأن التواصل العلمي بين الهيئة والمنظمات الدولية يعود بفائدة كبيرة حيث يتيح تبادل الخبرات وخلق سبل للتطوير والابتكار العلمي والتدريب والتعليم المستمر بمختلف التخصصات في الهيئة. وأكدت على ضرورة إيجاد آلية لربط الأقسام العلمية في الهيئة بالمنظمات العالمية ضماناً لاستمرار التطوير العلمي والبحثي، مشيرة إلى الدعم الدائم والتشجيع المستمر من رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور عاطف عبد الحميد، والدكتور سيف الدين إبراهيم رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، والدكتورة هالة فراج رئيس شعبة التكنولوجيا الحيوية، والدكتورة ميرفت عبد الفتاح رئيس قسم البحوث الصحية الإشعاعية، مؤكدة أن هذا النجاح نتيجة تشجيعهم المستمر وبفضل دعاء الأسرة والزملاء المخلصين. والدكتورة دينا حسيني سلامة فرج أستاذ مساعد الأشعة التشخيصية ورئيس وحدة الأشعة التشخيصية والعلاجية بقسم البحوث الصحية الإشعاعية بشعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، وقد حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1995، وعلى درجة الماجستير عام 1999، وعلى درجة الدكتوراة عام 2008.