قال القطاع الديني بالأوقاف إن المجتمعات العربية والمسلمة عانت من إقحام اسم الإسلام عنوة في مجالات وتجارب هي قابلة للخطأ والصواب والفشل والنجاح ، مما يجعل خطأها وفشلها محمولين على الإسلام ، كما نجد من يستخدم النص القرآني استخداما خاطئا يتنافى مع قدسية النص القرآني وتنزيهه عن المتاجرة به أو استخدامه في غير ما أُنزلَ له ، كأن تجد حلاقا يكتب على واجهة صالون حلاقته " وجوه يومئذ ناعمة " ، وبائعًا لشراب الشعير أو العرقسوس يكتب على وعاء مشروبه "وسقاهم ربهم شرابا طهورا . وناشدت وزارة الأوقاف في بيان لها الأحزاب والجماعات والجمعيات التي تسمي نفسها بمسميات توحي بخصوصية إسلامية : كالجمعية الشرعية ، وأنصار السنة ، ودعوة الحق ، وما شاكل ذلك أو شابهه إعادة النظر في التسمية بما يعبر عن نشاطها الاجتماعي أو التنموي أو الحقوقي ، أو السياسي بالنسبة للأحزاب السياسية ، بعيدا عن الدلالات التي تحمل تمييزا شرعيا قد يسهم في الفرقة لا في الوحدة ، وحتى لا تُحمل بعض أخطائنا سواء أكانت فردية أم جماعية على إسلامنا السمح العظيم ، الذي لم يعد يحتمل أي أخطاء أخرى . وتبع :شرفًا أن نكون جميعًا مسلمين فحسب ، بعيدًا عن أي مصطلحات توحي بالتمييز الديني لبعض أفراد المجتمع على بعض ، وكأن هذا شرعي وما سواه غير شرعي ، أو هؤلاء أهل دعوة الحق وغيرهم أهل دعوة الباطل .