قدمت منسقة الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة، فاليري آموس، استقالتها من منصبها، الذي تشغله منذ أكثر من أربع سنوات. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان الليلة، بآموس لخبرتها الواسعة التي جلبتها معها إلى المنصب.. وقال: إنها ساعدت في إيجاد حلول للأشخاص الذين يواجهون أسوأ تجارب حياتهم. وأوضح، أن آموس دافعت بلا كلل عن الناس في مختلف أنحاء العالم الذين تأثروا بالكوارث والصراعات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وأشرفت آموس، وهي وزيرة بريطانية سابقة للتنمية الدولية، خلال فترة عملها بالمنظمة الدولية، على جهود المساعدات الكبرى في سوريا وجنوب السودان والعراق وأفريقيا الوسطى. وتأتي استقالتها في وقت تكافح فيه الأممالمتحدة لمعالجة مشكلة نحو 50 مليون مشرد في العالم بسبب الصراعات. وبعد يوم واحد من إبلاغ آموس، مجلس الأمن الدولي، عن مساعي تسليم مساعدات إنسانية للمدنيين في سوريا. وأطلقت مناشدة من أجل المزيد من تسليم المساعدات عبر الحدود وحثت المجلس على الضغط على دمشق والمعارضة من أجل حل سياسي.