أكد المستشار «عمر مروان» أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو وما تلاها أن الإخوان كونوا مجلس حكم كان يدار من داخل مسجد رابعة ، وأن أحد قيادات الجماعة صرح لأحد المراسلين الصحفيين بأنها لا يهمها الفض حتى لو سقط 10 آلاف قتيل. وأوضح مروان خلال حواره ببرنامج «لازم نفهم»، المذاع على قناة «سى بى سى اكسترا» و«سى بى سى»، أن الدولة لم تتخذ موقفا حاسما من بداية الترتيب لاعتصام رابعة، وأنه لم تكن هناك محاولة للوساطة نهائيا داخل الاعتصام، لافتا الى أن اللجنة حصلت على تسجيلات مهمة من سكان منطقة رابعة كشفت عن وجود أسلحة داخل الاعتصام، فضلا عن أن أول ضحية وقعت خلال فض الاعتصام كانت ضمن صفوف الشرطة الساعة 7:45 صباحا. وكشف عن أن الإخوان تعمدوا حشد أنصارهم لتكوين دروع بشرية بمنطقة رابعة، وأنه لم يثبت وجود أى تصريح دفن مقيد على أنه انتحار، لافتا إلى أن اللجنة اكتشفت أن هناك تلاعبا فى أسماء القتلى ونقل جثث من أماكن أخرى، وأثبتت وجود جثث لا علاقة لها باعتصام رابعة نهائيا. وشدد على أن عدد القتلى النهائى فى اعتصام رابعة هو 607 قتلى، بينهم قتيلان تم اتهام المعتصمين بقتلهما، مضيفا أن أهالى الإخوان رفضوا التعاون مع اللجنة . ونوه أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو إلى أن هناك مجموعة من معتصمى رابعة دخلوا فى مواجهة مع الحرس الجمهورى رغم التحذيرات بعدم الاقتراب، وأن البعض حاول الترويج لأن قتلى الحرس الجمهورى سقطوا أثناء صلاة الفجر، بالإضافة الى أنه كان لدى معتصمى رابعة نية لتوسعة الاعتصام ليصل الى المنصة. وأضاف أن عرض التقرير ليس نهاية المطاف وأن هناك تحقيقات تجرى بشأن النتائج، مشيرا إلى أن أحداث الإرهاب المتتالية التى تتم داخل سيناء أعاقت عمل اللجنة كثيرا، وأن أهالى سيناء يعانون من الارهاب ومن إجراءات الرد عليه.